أصعب سؤال اختيارى واجهته فى حياتى ( نعم أم لا ) للتعديلات الدستوريه!! والسبب لأن نتيجته سواء بالسلب أو
بالإيجاب لن تعود علىَّ أنا وحدى بل ستعود على أمة بأكملها .. وقد أكون السبب فى ارجاح كفة هذه أو تلك .. ومع ذلك
لم يعد من الجائز أو المعقول عدم دخول هذا الامتحان مع أنه باختيارى وليس قهراً. وانا خارج من بيتى قاصداً لجان
الاستفتاء استحضرت فى قلبى نـيـة أنى ما خرجت معادياً لفئة او موالياً لأخرى .. وإنما خروجى اليوم من أجل خير هذا
البلد وكفى .. وسواء أدليت بنعم أو لا فكلاهما له خيره من منظور يختلف عن الأخر .. ولكن الخير كل الخير هو
خروجى ويقينى بأنى مؤثر .. صوتى مؤثر .. اختيارى ( نعم أو لا ) مؤثر... فاليوم واليوم فقط أصبح صوتى أمانة
حـــقـاً... ونعم ... هذه كانت اجابتى
ضع تعليقك
0 التعليقات :
إرسال تعليق
اذا اعجبك الموضوع .. فلا تحرمنا من تعليقك عليه