لا اله الا الله محمد رسول الله / - إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ./ - خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ /- لاَ تَسْتَحِ مِنْ إِعْطَاءِ الْقَلِيلِ، فَإِنَّ الْحِرْمَانَ أَقَلُّ مِنْهُ /صبي أحمق يستطيع أن يقتل حشرة، لكن كل علماء الأرض لا يستطيعون أن يخلقوا واحدة. /

حفظ الله للقرآن وإسلام رجل

الخميس، 13 فبراير 2014

ذكر بعض المفسرين - كالقرطبي وغيره -  قصة طريفة تتعلق بحفظ القرآن الكريم.

كان للخليفة المأمون مجلس نظر ،  فدخل في جملة الناس رجل حسن الثوب ، حسن الوجه ، طيب الرائحة ، فتكلم فأحسن الكلام والعبارة، فلما  انتهى المجلس دعاه المأمون ،
وسأله : إسرائيلي ؟
قال: نعم .
فدعاه إلى الإسلام ووعده بوعود طيبة ،  فقال الرجل : ديني ودين آبائي ، وانصرف.
فلمَّا كان بعد سنة جاء مسلمًا ، فتكلم في الفقه  فأحسن الكلام ، فلما انتهى المجلس دعاه المأمون ، وقال : ألست صاحبنا بالأمس؟ .
قال له : بلى . 
قال: فما كان سبب إسلامك؟
قال: انصرفت من حضرتك، فأحببتُ أن أمتحن هذه الأديان ، وأنت تراني حسن الخط .
فعمدتُ إلى التوراة ، فكتبت ثلاث نسخ ، فزدت فيها ونقصت ، وأدخلتها الكنيسة ، فاشتريت مني .
وعمدتُ إلى الإنجيل ، فكتبت ثلاث نسخ ، فزدت فيها ونقصت ، وأدخلتها البيعة ، فاشتريت مني.
وعمدتُ إلى القرآن ، فعملت ثلاث نسخ ، وزدت فيها ونقصت ، وأدخلتها الوراقين فتصفحوها، فلما أن وجدوا فيها الزيادة والنقصان، رموا بها فلم يشتروها !!
فعلمت أن هذا كتابٌ محفوظ ؛ فكان هذا سبب إسلامي .
فصدق الله عز وجل حيث قال:
" إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ "

ضع تعليقك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

اذا اعجبك الموضوع .. فلا تحرمنا من تعليقك عليه

;