منذ الحملات الصليبية الثمانية القديمة فى القرون (11-12-13 ) والدول الغربية تسعى بواسطة القوة المسلحة وأعمال التخريب والتدخل المسلح وإثارة النزاعات القومية والدينية إلى استعباد شعوب العالم والاستيلاء على ثرواتها الطبيعية وتدمير ثقافتها العريقة . وبما أن النظام السياسى والثقافة الوطنية لدى شعوب الشرق كانت مقترنة بالإسلام فإن الغزاة الغربيين بذلوا قصارى جهدهم لتقويض مكانة الدين الإسلامى ونفوذه فى الشرق .. وعموماً كان المستعمرون ولا يزالون يموهون خططهم الاغتصابية وأهدافهم العدوانية بشعارات مرائيه زائفة كاذبة ، كشعارات نشر المسيحية وتحرير أورشليم وقبر المسيح من السيادة الإسلامية وحرية التجارة وتصفية الرق وحماية الأقليات القومية والدينية ... الخ
كان المستعمرون الانجليز أعداء رهيبين بصورة خاصة لشعوب الشرق الإسلامية إذ بنوا أكبر وأقسى سجن فى تاريخ البشرية عرفناه هو الإمبراطورية البريطانية ..فلقد هدم المستعمرون الانجليز إمبراطورية المغول وشنوا حروب الفتح ضد افغانستان مرات عدة وشنوا حروب الفتح ضد إيران ، واستثاروا الحرب بين إيران وأفغانستان وبين تركيا وإيران . واستعبدوا بلدانا عربية سنوات وسنوات . وبعد الحرب العالمية الأولى فرضوا الحماية على فلسطين وأعلنوا إنشاء وطن قومى " يهودى" فى فلسطين وساعدوا بجميع الوسائل وشتى الطرق على هجرة اليهود بالجملة .. وضمنوا بالتالى المقدمات لأجل تأسيس " دولة اسرائيل " مع كل ماتبع ذلك من عواقب فاجعة على شعوب الشرق .
وكذلك لم يختلف كثيراً الغزاة الفرنسيون عن المستعمرين الانجليز فلقد استعبدوا فى القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين " الجزائر وتونس والمغرب " وبعض البلدان الإسلامية الأخرى فى افريقيا .. وتسببوا أيضاً بكثير من البلايا لمسلمى " سوريا ولبنان " وعرضوهم خلال عقود من السنين للنهب الاستعمارى من جانب أصحاب المصارف الفرنسيين .. ومنذ الثلاثينيات من القرن التاسع عشر أخذ المستعمرون الفرنسيون يساندون بجميع الوسائل الكتل الإقطاعية من الموارنة فى لبنان .. وفى 1860-1861 احتلت القوات الفرنسية " بيروت " وضواحيها ( بحجة) حماية المسيحيين من أعمال القمع الإسلامية .. وتحت ضغط المستعمر الفرنسى اضطر حكام الإمبراطورية العثمانية إلى تقسيم أراضى لبنان إلى " درزية – ومارونية " وكان القصد من تقسيم البلد على أساس دينى أن يحول ذلك دون نمو الوعى الذاتى الوطنى لدى عرب المشرق وان يسهل ذلك استعباد البلد من قبل فرنسا .
كذلك تسبب الامبرياليون الأمريكيون بضرر فادح لشعوب العالم الإسلامى .. وطبعاً هم يحاولون الآن أن يضللوا الرأى العام فى بلدان آسيا وإفريقيا بمزاعم باطلة ومزيفة مفادها أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت دائماً صديقة للشعوب الإسلامية وخصماً للاستعمار .. ولكنه سبق للحكومة الأمريكية أن شنت فى الحقبة الواقعة بين عامى 1801 وعام 1815 حروباً ضد مسلمى ليبيا وتونس والجزائر التى كانوا يسمونها آنذاك بعجرفة وتكبر فى واشنطن " بالدول الهمجية " .
ولئن كان الصليبيون قد ستروا حروبهم العدوانية ضد شعوب العالم الإسلامى بشعارات حماية قبر المسيح ونشر المسيحية .. ولئن كان المستعمرون البريطانيون قد رفعوا للغرض نفسه شعار النضال ضد العبودية والنخاسة فإن الأمريكيون يموهون خططهم الاغتصابية الشاملة بشعارات " مكافحة الشيوعية " ثم من بعدها " مكافحة الإرهاب"..!!
وكما يعيدون التاريخ من ناحيتهم وجب علينا أن نعيده من ناحيتنا أيضا وكما اتحد مسلموا سوريا وفلسطين ومصر والعراق ولبنان تحت قيادة المؤسس الفعلى لسلالة الأيوبيين القائد العسكرى الموهوب " صلاح الدين الأيوبى " وجب علينا أن نفعل .. ، فلقد استطاعوا بحول الله وقدرته فى 3و4 يوليو من عام 1187 أن يسحقوا قوات الصليبيين ويحرروا القدس وفلسطين وقسما كبيرا من لبنان وسوريا ... ان انتصار حطين على ضفة بحيرة طبريه يذكر شعوب العالم الإسلامى بأنه لا سبيل الى انقاذ أوطانها وثقافتها ودينها إلا بالاتحاد ضد المعتدى .
كان المستعمرون الانجليز أعداء رهيبين بصورة خاصة لشعوب الشرق الإسلامية إذ بنوا أكبر وأقسى سجن فى تاريخ البشرية عرفناه هو الإمبراطورية البريطانية ..فلقد هدم المستعمرون الانجليز إمبراطورية المغول وشنوا حروب الفتح ضد افغانستان مرات عدة وشنوا حروب الفتح ضد إيران ، واستثاروا الحرب بين إيران وأفغانستان وبين تركيا وإيران . واستعبدوا بلدانا عربية سنوات وسنوات . وبعد الحرب العالمية الأولى فرضوا الحماية على فلسطين وأعلنوا إنشاء وطن قومى " يهودى" فى فلسطين وساعدوا بجميع الوسائل وشتى الطرق على هجرة اليهود بالجملة .. وضمنوا بالتالى المقدمات لأجل تأسيس " دولة اسرائيل " مع كل ماتبع ذلك من عواقب فاجعة على شعوب الشرق .
وكذلك لم يختلف كثيراً الغزاة الفرنسيون عن المستعمرين الانجليز فلقد استعبدوا فى القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين " الجزائر وتونس والمغرب " وبعض البلدان الإسلامية الأخرى فى افريقيا .. وتسببوا أيضاً بكثير من البلايا لمسلمى " سوريا ولبنان " وعرضوهم خلال عقود من السنين للنهب الاستعمارى من جانب أصحاب المصارف الفرنسيين .. ومنذ الثلاثينيات من القرن التاسع عشر أخذ المستعمرون الفرنسيون يساندون بجميع الوسائل الكتل الإقطاعية من الموارنة فى لبنان .. وفى 1860-1861 احتلت القوات الفرنسية " بيروت " وضواحيها ( بحجة) حماية المسيحيين من أعمال القمع الإسلامية .. وتحت ضغط المستعمر الفرنسى اضطر حكام الإمبراطورية العثمانية إلى تقسيم أراضى لبنان إلى " درزية – ومارونية " وكان القصد من تقسيم البلد على أساس دينى أن يحول ذلك دون نمو الوعى الذاتى الوطنى لدى عرب المشرق وان يسهل ذلك استعباد البلد من قبل فرنسا .
كذلك تسبب الامبرياليون الأمريكيون بضرر فادح لشعوب العالم الإسلامى .. وطبعاً هم يحاولون الآن أن يضللوا الرأى العام فى بلدان آسيا وإفريقيا بمزاعم باطلة ومزيفة مفادها أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت دائماً صديقة للشعوب الإسلامية وخصماً للاستعمار .. ولكنه سبق للحكومة الأمريكية أن شنت فى الحقبة الواقعة بين عامى 1801 وعام 1815 حروباً ضد مسلمى ليبيا وتونس والجزائر التى كانوا يسمونها آنذاك بعجرفة وتكبر فى واشنطن " بالدول الهمجية " .
ولئن كان الصليبيون قد ستروا حروبهم العدوانية ضد شعوب العالم الإسلامى بشعارات حماية قبر المسيح ونشر المسيحية .. ولئن كان المستعمرون البريطانيون قد رفعوا للغرض نفسه شعار النضال ضد العبودية والنخاسة فإن الأمريكيون يموهون خططهم الاغتصابية الشاملة بشعارات " مكافحة الشيوعية " ثم من بعدها " مكافحة الإرهاب"..!!
وكما يعيدون التاريخ من ناحيتهم وجب علينا أن نعيده من ناحيتنا أيضا وكما اتحد مسلموا سوريا وفلسطين ومصر والعراق ولبنان تحت قيادة المؤسس الفعلى لسلالة الأيوبيين القائد العسكرى الموهوب " صلاح الدين الأيوبى " وجب علينا أن نفعل .. ، فلقد استطاعوا بحول الله وقدرته فى 3و4 يوليو من عام 1187 أن يسحقوا قوات الصليبيين ويحرروا القدس وفلسطين وقسما كبيرا من لبنان وسوريا ... ان انتصار حطين على ضفة بحيرة طبريه يذكر شعوب العالم الإسلامى بأنه لا سبيل الى انقاذ أوطانها وثقافتها ودينها إلا بالاتحاد ضد المعتدى .
ضع تعليقك
0 التعليقات :
إرسال تعليق
اذا اعجبك الموضوع .. فلا تحرمنا من تعليقك عليه