يتسائل البعض عن العلاقة بين موقع ويكيبيديا Wikipedia وموقع ويكيليكس Wikileaks نظراً للتقارب فى الأسماء معتقداً أن ثمة علاقة بينهما ولكن الاجابة عن هذا التساؤل هى ببساطة .. لاعلاقة بينهما على الاطلاق .
بل على العكس من ذلك تماما فإن ويكيبيديا Wikipedia هى موسوعة حرة على شبكة الانترنت ومدعومة من قبل مستخدميها أنفسهم بينما ويكيليكس Wikileaks فهو موقع
يتعرض لكشف معلومات وخبايا وأسرار ليس من المفروض أن تتاح للعامة وهدف ويكيليكس هو اظهار وفضح الفساد والجريمة وكشف حقائق مستورة خلف أحداث معينة حدثت بالفعل ..
يتعرض لكشف معلومات وخبايا وأسرار ليس من المفروض أن تتاح للعامة وهدف ويكيليكس هو اظهار وفضح الفساد والجريمة وكشف حقائق مستورة خلف أحداث معينة حدثت بالفعل ..
وبالطبع نعلم أن محتوى ويكيبيديا Wikipedia هى محتويات واقعية حياتية ومتاحه للجميع بشكل أو بآخر وهذه المحتويات تتفاوت مابين أبسط الحقائق العلمية والأحداث التاريخية وثقافات الشعوب وغير ذلك كثير.....
وعلى العكس من ذلك .. من ناحية أخرى نجد محتويات ويكيليكس Wikileaks فى معظمها وثائق سرية وتفاصيل مثيرة لأنشطة حكومية واتصالات مابين الحكومات والمنظمات المختلفة .
ولقد أصدرت ويكيليكس Wikileaks مئات الألاف من الوثائق المتعلقة بإدارة الولايات المتحدة الأمريكية USA وأنشطتها فى الحروب فى الشرق الأوسط Middle East Wars .
وهناك فرق أخر بين الموقعين هو شرعية النشاط :
فنجد موسوعة ويكيبيديا Wikipedia جميع عملياتها وأنشطتها مطابقة تماما للقوانين حتى أنها تتجنب التعدى على حقوق الطبع والنشر وتزيل فورا المواد المخالفة لذلك .
على العكس من ذلك فإن طبيعة الملفات والمواد المقدمة من ويكيليكس Wikileaks توضح وتبين أن شرعية عملها مشكوك فيه تماما اذ لم يتم الحصول عليها بالوسائل القانونية . وبسبب ذلك واجهت ويكيليكس Wikileaks تدقيق كبير من قبل الوكالات القانونية بالولايات المتحدة الأمريكية .. حتى أن بعض الشركات أوقفت الاستمرار فى العمل مع ويكيليكس Wikileaks وذلك خوفاً من اعتبارها شريكاً فيما ترتكبه بتعديها على الشرعية القانونية وكان آخر المنسحبين من العمل معها البنك الالكترونى باى بال Paypal مما اضطرها للتوقف عن العمل فى هذه المرحلة من النشر فى انتظار تأمين موارد تسمح لها بالاستمرار فاتحاً باب التبرعات من خلال موقعها الخاص
*******************
ضع تعليقك
0 التعليقات :
إرسال تعليق
اذا اعجبك الموضوع .. فلا تحرمنا من تعليقك عليه